الأحد، 3 أبريل 2011

حكومتنا الرشيدة


حكتلهم ايها ع بلاطة من الاخر قبعت بطلت تفرق ، الخ من المصطلحات الجميلة ، شو قلتلهم ؟ بطلت تنفع معكم مسكناتنا ،  بطلت تنفع معكم الادوية و الميه و الببسي و المناسف و المصافحة و البوس ع الراس ، و القصص الطرمة ، طيب بلاش يا  شباب خدوا هاي بلطجية ، ما نفع معكم ، بلاش ......
و الله لنحبسكم و ندعس ع روس الي خلفوكم ، معكم اربع خيارات : 1- تروح تنصرفوا تخدموا بالجيش 2- تأجلوا و طبعا  تنصرفوا ع شغلكم ولا جامعاتكم 3- تشردوا بره البلد و ما ترجعوا غير بعد العفو و بتكون هديت الاوضاع 4- تتحبسوا بالسجون العسكرية و يلتعن سنسفيل الي جابكم .
يعني باختصار كل واحد ع شغله او بيجي عنا نربي و نعلموا الادب ، ناهيك انه الي رح يروح يأجل رح يحولوه ع ام الاسود وبعدين يعطوه موعد مع المخابرات عشان شاركلو باعتصام ما، و وقتها الجن الازرق ما بدرى عنك خبر اذا كنت مشاركلك  باعتصام وعامل مشاكل .
يعني يا عزيزي المواطن كن مدركا بأنه شو ما لفيت و درت رح يلقطوك ، و اذا ما بزبط معك الجيش رح يلاقولك حل لا يعرفه الا هم و الله ........ فمن الاخر لا تلعب بذنبك ....... حكومتنا رشيدة !!!!

الاثنين، 21 مارس 2011

في حضرة اللجنة بقائدها المرعب ابو كشرة جنان

كشرته اقبح من هذه الكشرة
في حضرة اللجنة يلقاك ابو كشرة جنان بأوسع كشرة شهدها التاريخ و ينظر اليك ، يتفحصك ، يدرس تفاصيلك ، و يسألك عن ما يعنيه و ما لا يعنيه ، يتركك و شأنك تتكلم ، لا ينظر اليك ، تنتهي من الموضوع ، لكي لا تشعر اللجنة بالملل تبدأ بموضوع آخر ، يفاجئك احدهم بكشرة ابو كشرة ما غيرها و ما غيره بصوته المرعد : " لم نطلب منك التكلم لا تتكلم الا عندما نسمح لك " ، تقول مستنجدا : و ماذا الآن ؟ عن ماذا اتحدث ؟ يتركك في حيرتك ثم يسألك احدهم و بأقبح كشرة عنده : لماذا لم تقرأ عن شعراء اردنيين و عن انجازات الاردن ، تجيب و بكل بساطة : ربما لم تتوفر ، ثم تتذكر انك قرأت لكتاب اردنيين ، فتقول نعم قرأت لكامل نصيرات الذي ينقد به سياسات مجتمعية و حكومية و بطريقة ساخرة و ...... ، يقاطعك ابو كشرة ما غيره : من هذا كامل ؟ آه كامل ، تسكت لانه ربما رءاه باحدى السجون ( الجويدة ، السواقة ، .....الخ ) - بدناش نفضح حالنا - ، تخرج بكل حقد تشتم و تسب و مش عاجبك العجب .
ينصحني احد اصدقائي ان أقرء كتاب حياتي كملك للملك الراحل حسين بن طلال ، و هكذا لن يجرء ابو كشرة جنان ان يقول لك لماذا لم تقرء لكتاب اردنيين .
على كل حال كانت تجربة مسلية في حضرة اللجنة المرعبة بقائدها الصامت الذي يتكلم بكشرته اكثر من ان يتكلم بلسانها ابو كشرة جنان .

الجمعة، 21 يناير 2011

مسكنات حكومية



زيادة الرواتب البارحة ، خفض اسعار النفط ، خفض أسعار السلع و البضائع ، و كميرا في المؤسسة المدنية تصور كل من يشتري كيس ارز او سكر ، و اليوم توزيع الامن زجاجات ماء وعصير على المتظاهرين ، و ربما يستجد خفض اسعار البندول و دعمه مثل ان يخرج احد افراد الحكومة في خطاب له و يقول : لقد قمنا بدعم البندول و الريفنين و الادوية المميعة ( ادوية خاصة بمرضى الضغط ) و ذلك لكي يهدأ الشعب و كي نقلل من نسبة الوفيات .
كل هذه المواقف خطر على بالي اليوم تسميتها بالمسكنات الحكومية ، كم حكومتنا رشيدة ! هل كان لابن علي ان يفكر في خفض اسعار البندول ام هل كان للخميني ان يفكر في توزيع زجاجات ماء على المواطنين ؟ كم انا الآن حترم افكار الحكومة .
الآن المتظاهرين توجهوا الى بيوتهم بعد ان شربوا زجاجات الماء  و زجاجات العصير .
اه كم حكومتنا رشيدة !!!!!
أود التحدث عن 28 دولار زادتها الحكومة لرواتب المواطنين، نعم اخي المواطن الان بامكانك السفر الى فرنسا للتجول في المعارض الفنية ،  و السفر الى اسبانيا لشراء احدى لوحات بيكاسو و اهداءها لزوجتك في عيد ميلادها ، و بامكانك تعويض شهر العسل الذي لم تكمله في الماضي بسبب الازمة الاقتصادية ، بامكانك الذهاب الى ايطاليا بصحبة العائلة !!
اخي المواطن بامكان  الثمانية و عشرون دولار تسديد الاقساط المترتبة على الغسالة تكفي لشراء العاب لطفلك تكفي لشراء ملابس جديدة لاطفالك نعم تكفي تكفي لكي تتعشى على حبات زيتون و بعض الزيت المغشوش نعم تكفي ، ارجع الى بيتك مطمئنا ان كل شيء من الان فصاعدا سيكون بحوزتك .
شكرا حكومة ، شكرا مجلس نواب ،شكرا لجميع المواطنين الذين خرجوا و شربوا الماء و ركبوا سياراتهم و رجعوا الى بيوتهم و هم بالطريق اتصلت زوجة احد المواطنين الصالحين به طالبة منه ان يشتري كيس أرز لكنه رفض لأنه لا يملك سعره الآن لا تهتم اخي المواطن ارجع الى بيتك و تعشى على زيتون بلدك و على زيت مغشوش، نم هادئا اطفئ التلفاز و كل ما هو مستهلك للكهرباء اطفئ الأضواء نم هادئا لا تفكر بشيء كي تبقى الطاقة محفوظة في جسدك،نعم التفكير يستهلك طاقتك.
شكرا لمن كانوا اشجع مني و تظاهروا شكرا للأذاعات التي قامت بتغطية الاحداث شكرا لكل من راقب الاحداث ،نعم شكرا لكم !!!

الأربعاء، 19 يناير 2011

اصلاحية أم مدرسة ؟


البارحة نشر فيديو على اليوتيوب لمعلمة في مدرسة أردنية حكومية تتبع أسلوب جديد في تعليم الطلاب اذ أن الطالب الذي لا يتقن المهارات المطلوب منه تعلمها تقوم المعلمة بتعنيفه نفسيا و تهديده بعنف جسدي .
الملكة علقت لعمان نت على تويتر بشأن هذا الموضوع.

الى أي حال وصل مستوى التعليم في بلد يعد مستوى المناهج فيها من أعلى المستويات في الوطن العربي؟ وصل الى مرحلة يوصف بها بالتعيس -من وجهة نظري- و السبب في ذلك أن المستوى المعيشي والأجتماعي والثقافي و الأقتصادي للمعلم الذي هو في ادنى المستويات ، فكيف نتوقع من شخص كهذا ان يقدم للمجتمع، فكل انسان يعطي ما يملك و ليس لفاقد الشيء ان يعطيه.
المعلم في مثل هذا المستوى يحصل على عنفا حقدا كرها (طفسا) من وزارة التربية و التعليم التي تقول له: رتب من مظهرك ثم طالب بنقابة.
هذا المعلم ضحية يذهب ليجعل من الطلاب ضحيته كي يصبح الطلاب ضحية ويكون التعليم ضحية و يفسد ذلك التعليم.
المعلم يملك عنفا حقدا كرها (طفسا) لا يملك علما حقيقيا فيعطي حقدا كرها عنفا طفسا ،هذا هو ما يحدث في معظم المدارس الحكومية .
هذا الطالب كيف ننتظر منه تفوقا أو ابداعا هذا الطالب الذي يعيش تحت كل هذا الضغط النفسي لن ينتج أبدا و لن يدرس و لن يتعلم مما أدى الى الوضع البائس الذي نراه بالفيديو.
في المدارس الخاصة تختلف الاساليب و لكن الضغط هو نفسه فالمعلمين في مستوى أقتصادي افضل قليلا و لكن يبقون في باقي المستويات في ادنى الهرم .
أنا طالب أحكي التجربة التي عشتها الفصل الماضي في (مدرسة تربوية-كما تدعي-)تصنف في المستوى "أ" لدى التعليم الخاص، المعلمين يمتلكون علما لا ننكر ،يدرسون لا ننكر لا يمارسون عنفا جسدي في غالب الاحيان لا ننكر، لكنهم متمرسون في التعنيف النفسي و الضغط على الطالب .
أنا شخصيا كدت أحرم من الأمتحانات لأن شعري طويل فقط و بعد أن بدأت الأمتحانات ولم أقص شعري سمحوا لي بتقديم الأمتحانات. هددني أحد المعلمين الذي ليس بيني و بينه أي مشاكل بأنه سيخصم خمس علامات من كل أمتحان شهري في الفصل القادم.
تحت كل هذا الضغط الذي احسست به و كأنه رباطا يقيدني وضعت رسالة تذكير على الموبايل"u r free" التي رن جرسها الأثنين الماضي.
كنت سعيد جدا ليس لأنني انتهيت من الأمتحانات و لكن لأنني لن أرى تلك الوجوه التي ما زالت تكشر رغم أني أراها تضحك أمامي وتمازحني، تلك الوجوه التي أعترف الآن أني لا استسيغها أبدا رغم أنني ضحكت عندما ضحكت و مازحتها عندما مازحتني.
تلك المدرسة التي يهتم مساعد المدير فيها بضبط الأفلام الجنسية و السجائر و المتسربين من الحصص و من يحمل اي جهاز الكتروني أحسست أني في اصلاحية عندما قيل لي ان هذا هو عمله.
بل انه عندما قام بحملة (كبسة) تفتيشية دخل الصف و هو ينظر بي ويقول للمعلم الذي معه :"فتشلي هاظ الولد" ، ابتسمت رغم قهري الذي أعلن قهره من شدة تحركه و سريانه في دمي .

أعتقد أن السبب في ذلك أن الثقافة المجتمعية و الفكرة المكونة في عقل الأهل أن الأبن الصالح هو الأعلى مستوى في العلامات مما يجعل المدرسة تحاول اثبات ذلك للأهل بممارسة الضغط على الطالب أعتقادا منمهم أنه سيحقق هدف الأهل و رغبتهم.

أستنتج أن المدارس الحكومية شيء لتعنيف الطلاب و المدارس الخاصة اصلاحية او ربما المدارس الحكومية فيها عنف جسدي و المدارس الخاصة فيها عنف نفسي و بذلك نعلم أن المدرسة تفقد هدفها الاساسي شيء فشيء ألا و هو التربية والتعليم، بالمناسبة يستغل بعض المعلمين كلمة التربية كي يهذب الطلاب بأسلوبه الخاص ، ارد عليهم بأنها الترية و التعليم وليست التعنيف و التعليم .
ما قبل النهاية، سؤال يطرح نفسه من تحت الضغط النفسي الذي عاشه معي : الى متى يضل المعلم في أسفل الهرم من كل النواحي و يضل جيل المستقبل تحت يد هذا الذي هو في أسفل الهرم ؟
في النهاية وعلى الطريقة العربية التي لطالما مارستها التي لا تنبع الا من مجاملات منافقة تعلمتها على طول ثمانية سنين لمعاملة المعلمين ، أود أن أعلن عن حبي الخالص لكل من درسني و من علمني حرفا كنت له عبدا ،ولتعلموا أنها ليست الا مجاملة.